التمر الهندي
يعتبر التمر الهندي مشروباً شهيراً في العالم العربي، ويقبل عليه الصغار والكبار، ويتم تقديمه بكثرةٍ في شهر رمضان المبارك، فلا تكاد وجبة إفطار تخلو منه، فهو يعتبر المشروب الأول الذي يروي عطش الصائم بعد يومٍ طويلٍ من العطش والتعب، بالإضافة إلى احتوائه على السكر الذي يزود الجسم بالطاقة، وسنتعرف في هذا المقال على كيفية إعداد مشروب التمر الهندي ومكوناته بالتفصيل، بالإضافة إلى فوائده المتعددة التي تعود على الجسم بالنفع.
إعداد التمر الهندي
المكونات
- كوب من التمر الهندي المجفف.
- كوبان من السكر الأبيض الناعم.
- ملعقة صغيرة من ماء الورد.
- نصف كوب من عصير الليمون الحامض.
طريقة التحضير
- نضع في وعاء على النار الماء ونتركه حتى يصل لمرحلة الغليان.
- نضع التمر الهندي في وعاء، ونسكب فوقه الماء المغلي، ومن ثم نضيف السكر، ونخلط كافة المكونات مع بعضها البعض، ونتركها لمدة لا تقل عن ست ساعات، بعد مرور الوقت نصفي السائل على الوعاء، ومن ثم نزيل ثمار التمر الهندي.
- نضيف إلى السائل ماء الورد، وعصير الليمون الحامض، ونمزج كافة المكونات بشكل جيد، ونضعها في الثلاجة لعدة ساعات قبل التقديم.
فوائد التمر الهندي
- يخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي إلى التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وأمراض الشريان التاجي، والجلطات بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى أنه يمنع تصلب الشرايين.
- يحسن من صحة الجلد، حيث يزود البشرة بالإشراق، والتوهج، والنضارة، بالإضافة إلى أنه يمدها بالرطوبة التي تحتاجها ويمنع جفافها، ويقلل من ظهور حب الشباب، ويعالج الحروق، ويجدد الخلايا الميتة في الجلد.
- يحارب الالتهابات بمختلف أنواعها، حيث يستخدم لتهدئة اللوزتين والحلق، وأيضاً التهابات المفاصل الروماتزمية.
- يعالج مشاكل العين، مثل التهاب الملتحمة، وجفاف العين، وذلك عن طريق وضع قطرات من عصير لب التمر الهندي في داخل العين.
- يحفز من عمليّة التمثيل الغذائي، وبالتالي يحارب السمنة، وينقص الوزن بشكل كبير، بالإضافة إلى حرق الدهون في الجسم.
- ينقي الدم، ويخفض من نسبة حموضته، وأيضاً يتخلص من السموم والفضلات المختلفة من داخل الجسم.
- يخفض من نسبة السكر في الدم، حيث يعتبر المشروب المناسب للأشخاص المصابين بمرض السكري، بالإضافة إلى أنه يمنع التأكسد في البنكرياس.
- يحد من انتشار الأورام السرطانيّة.
- يحفز جهاز المناعة، ويخفض من درحة حرارة الجسم، فهو مناسب لعلاج الحمى، والإنفلونزا، والرشح، بالإضافة إلى أنّه يوقف المخاط والسعال، ويعود ذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.